تحوّل: الإعداد القبلي للنص السردي، ص: 14-15 I في رحاب اللغة العربية

◄ تمهيد:


الحكي:

مصدر من حكى يحكي حكيا
وحكاية؛ إِذَا روى الخبر نقله إِلَى غيره. والحكي رواية حدث أَوْ سلسلة من الأحداث واقعية
حصلت بالفعل أَوْ واقعية ممزوجة ببعض مَا يمليه الخيال من تَغْيير أَوْ تعديل فِي الواقع.
 
 
يقوم الحكي عَلَى
عدد محدود من الوسائل التعبيرية الَّتِي تأتي فِي صور وأشكال نصية مختلفة قَد تكون سردا
أَوْ وصفا أَوْ حوارا.

السرد:


الطريقة الَّتِي تحكى بِهَا أحداث القصة أَوْ الرواية أَوْ
الحكاية أَوْ الخرافة أَوْ الخبر الصحفي أَوْ غيرها… سَوَاء كَانَت هَذِهِ الأحداث واقعية أَوْ
متخيلة. وَهُوَ نقل أحداث من صورتها الواقعية إِلَى صورة لغوية.

І- ملاحظة النصّ:


1- نوعية النّصّ وصاحبه:

نص سردي مقتطف من السيرة الذاتية للكاتب المغربي عبد القادر
الشاوي.


2- قراءة فِي العنوان:

توحي القراءة الأُوْلَى لعنوان النص “تحول” إِلَى معاني التبدّل والتّغير؛ أي
انقلاب من حال أَوّْل إِلَى حال ثانٍ. وَلَا شَکَّ أن هَذَا الانقلاب مرتبط بمجموعة من الأحداث والوقائع.

3- بداية النص ونهايته:

* حديث السارد عَنْ السنة الأخيرة من دراسته الثَّانَوِيَة.
* حديث السارد عَنْ سبب تحول حياته فِي هَذِهِ السنة الأخيرة من دراسته الثَّانَوِيَة.

4- الفرضية:
نفترض انطلاقا من المشيرات السابقة أن الكاتب فِي النص سيسرد لنا أحداث السنة الأخيرة من دراسته الثَّانَوِيَة، وَالَّتِي كَانَت سببا فِي تحول حياته. 

ІІ- فهم النّص:


المقاطع السردية فِي النص:

* المقطع الأول: بداية الموسم الدراسي الجديد وتمني السارد
ورفاقه الحصول عَلَى شهادة الباكالوريا بغية الحرية والسفر البعيد، شريطة العمل بشدة
وحزم مَعَ الأستاذ العمري.

* المقطع الثاني: اجتياز السارد أول اختبار كتابي مفاجئ رفقة زملائه، وانتظار الكل الإعلان
عَنْ النتيجة الَّتِي تأخرت لأسابيع.
 

* المقطع الثالث: تفوق التلميذ السارد عَلَى زملائه فِي اجتياز الاختبار،
وكون ذَلِكَ سببا فِي تَغْيير مجرى حياته.


ІІІ- تحليل النص:


1- عناصر النص:


· 
الأحداث:


أ‌)  
الرئيسة:

– اجتياز السارد أول اختبار مفاجئ فِي مادة
الفلسفة.

ولادة فيلسوف جديد بعد إعلان النتائج، وتغير
مجرى حياة التلميذ السارد.

ب‌)  الثَّانَوِيَة:

– بداية الموسم الدراسي الجديد.

– تعرف التلاميذ عَلَى الأستاذ العمري.

· الشخصيات وأوصافها:

– السارد: تلميذ داخلي / عاقد عَلَى الحزم والاجتهاد / يحب الحرية والسفر
البعيد…

– الأستاذ العمري:
مثال للشدة والحزم / لَا يقبل المجادلة / مغرم بروح المفاجأة…

– بقية زملاء
الدراسة:
تلاميذ داخليون / متعاونون / ينحدرون من أسر
بسيطة…


· شكل السرد:


اعتماد الخط
الزمني المتسلسل فِي استرجاع أحداث ووقائع النص، وَذَلِكَ بحضور منطق الترتيب والتعاقب
فِي سرد الأحداث.

· الزمان:


زمان عام: الماضي، وزمان خاص: بداية الموسم الدراسي الجديد للسنة الدراسية الأخيرة من دراسة السارد الثَّانَوِيَة.

· المكان:


تدور وقائع وأحداث
النص فِي مؤسسة تعليمية بِهَا ثانوية وقسم داخلي، وَهُوَ مكان مغلق
.
 

2- لغة النص وبلاغته:


– التقرير والمباشرة: 

كَانَت السنة الأخيرة من دراستي… / كنا جماعة من
الداخليين… / كَانَ الأستاذ يعنيني أنا بالذات.



الاقتصاد فِي التصوير الفني:

مسافة سأطويها / نحسب أن قلوبنا قَد خرجت إِلَيْهِ من
خوف / كأني لبست شخصية أُخْرَى…

3- أبعاد النص:


– البعد الذاتي: تعبير السارد عَنْ مشاعره وأحاسيسه.

– البعد الواقعي: يتمثل فِي رصد الواقع وتصويره.


البعد الفني:
يتمثل فِي كون النص ينتمي إِلَى فن السيرة الذاتية، يسترجع
فِيهِ الكاتب جزءا من حياته.

ІІІІ- تركيب وتقويم:

   
    “تحوّل”، عبارة عَنْ 
نص سردي للكاتب المغربي عبد القادر الشاوي، يحكي فِيهِ أحداث السنة الأخيرة من دراسته الثَّانَوِيَة، وَالَّتِي كَانَت سببا فِي تحول حياته. معتمدا فِي ذَلِكَ عَلَى جميع عناصر النص السردي، من أحداث وشخصيات وزمان ومكان… كل ذَلِكَ خدمة لأبعاد النص: الذاتي والواقعي والفنّي.

      الأكيد أن السنة الدراسية الأخيرة فِي المرحلة الثَّانَوِيَة صعبة جدا، لذا تحتاج إِلَى مزيد من الجدّ والمثابرة والإجتهاد.

.

عَنْ الموقع

ان www.men-gov.com مِنَصَّة مُسْتَقِلَّة شاملة وحديثة تواكب كل مواضيع التدريس والتوجيه وَالتَعْلِيم وَكَذَا اعلانات الوظائف بالمغرب,وَتَضَمَّنَ كذلك مجموعة من الخدمات والوسائل التعليمية التربوية الَّتِي تبسط وتشرح الأشياء الَّتِي يحتاجها التلميذ والطالب و الأستاذ والمدير والباحث عَنْ فرص الشغل سَوَاء كت تابعة لمؤسسات الدولة اوغير تابعة لَهَا ، وَتَجْدُرُ الاشارة إِلَى ان هَذِهِ المنصة لَا تمت باي صلة لِوِزَارَةِ التربية الوَطَنِية والتَّكْوين المهني وَالبَحْث العلمي واي مؤسسة وطنية اخرى.
يستفيد سنويا من منصتنا أكثر من 25 مليون زائر وزائرة من جميع الفئات العمرية .
تمَّ الحرص فِي men-gov.com عَلَى 4 توابت اساسية :
ـ جودة المضامين المنشورة وصحتها فِي الموقع
ـ سلاسة تصفح الموقع والتنظيم الجيد مِنْ أَجْلِ الحصول عَلَى المعلومة دون عناء البحث
ـ التحديث المستمر للمضامين المنشورة ومواكبة جديد التطورات الَّتِي تطرأ عَلَى المنظومة التربوية
ـ اضافة ميزات وخدمات تعليمية متجددة
لمدة 3 سنوات قدمنا اكثر من 50000 مقالة وازيد من 200 ألف مِلَفّ مِنْ أَجْلِ تطوير دائم لمنصتنا يتناسب وتطلعاتكم, والقادم أجمل إن شاء الله.
⇐ المنصة من برمجة وتطوير men-gov.com وصيانة DesertiGO
⇐ يمكنك متابعتنا عَلَى وسائل التواصل الاجتماعي ليصلك جديدنا: اضغط هُنَا

À propos du site

men-gov.com est une plate-forme indépendante complète et moderne qui suit le rythme de tous les sujets d’enseignement, d’orientation et d’éducation, ainsi que des offres d’emploi au Maroc, et comprend également un ensemble de services et de méthodes éducatives qui simplifient et expliquent les choses qui répondent aux besoins de l’étudiant, du professeur, du directeur et du chercheur d’emploi, privé ou public, Il est à noter que cette plateforme n’est pas reliée au ministère de l’Éducation nationale, et de la Formation professionnelle et de la Recherche scientifique, et à tout autre institution.
Chaque année, notre plateforme profite à plus de 25 millions de visiteurs de tous âges.
Sur men-gov.com, nous avons pris en charge 4 principes:
Qualité et exactitude du contenu publié sur le site
Navigation fluide du site et bonne organisation afin d’obtenir des informations sans prendre la peine de chercher
Mise à jour continue du contenu publié et se tenir au courant des nouveaux développements du système éducatif
Ajout de fonctionnalités et de services éducatifs renouvelables
Depuis 3 ans, nous avons fourni plus de 50 000 articles et plus de 00 000 fichiers pour un développement permanent de notre plateforme qui correspond à vos aspirations, et le suivant est plus beau, si Dieu le veut.
⇐ Plateforme développée par DesertiGO et maintenue par men-gov.com
⇐ Vous pouvez nous suivre sur les réseaux sociaux pour recevoir nos actualités: cliquez ici multi-positivisite

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *